«روزان الخازندار».. تجربة ريادية يدرسها الطلاب في الجامعات

«روزان الخازندار».. تجربة ريادية يدرسها الطلاب في الجامعات
الإثنين 31/مايو/2021 – 08:40 م
روزان الخازندار..روزان الخازندار.. تجربة ريادية يدرسها الطلاب في الجامعات أحمد زكي
في قطاع غزة المحاصر، تلك البقعة من أرض فلسطين التي تشهد بين الحين والآخر عدوانًا إسرائيليًا جديدًا، يقطن مليون إنسان بداخل كل منهم عزيمة ألف رجل، وفي عقله تدور آلاف الحكايات.

روزان وسام الخازندار
“غزة غزة.. رمز العزة”، ليس مجرد شعار يتداوله الناس أو صيحة يطلقونها في الفعاليات الإسنادية لكل شبر من أرض فلسطين المغتصبة، بل حقيقة واضحة تتجلى في طموحات كل فلسطيني وفلسطينية يترجمها أصحابها إلى حقيقة على أرض الواقع، ومن بينهم روزان وسام الخازندار الشابة الثلاثينية التي أسست لتجربة ريادية، يدرسها طلاب الجامعة الأهلية في الأردن كنموذج للإصرار والتحدي، حيث بدأت حكايتها من مشروع صغير يتمثل في شركة “روزا ديزاين”، التي حققت من خلالها نجاحًا مبهرًا.

فراشات فلسطين
قبل العدوان الأخير الذي شهده قطاع غزة في العاشر من مايو الجاري، كانت روزان تستعد لتدشين مبادرة جديدة ضمن مشروعها العملاق أطلقت عليها “أكاديمية فراشات فلسطين”، تهدف من خلالها مصممة الجرافيك دعم الفتيات والفتية الغزاويين من أصحاب المواهب لترجمة مواهبهم إلى واقع ملموس، ومساعدتهم في تسويق منتجاتهم بنظام الـ”أون لاين”، لكن لأن الرياح تأتي دائمًا على عكس ما يشتهي البحارة، فقد هبّت ريح العدوان من الشرق محملة بالقذائف والصواريخ ودانات مدفعية الاحتلال الإسرائيلي الغاشم فأتت على الأخضر واليابس، لتنهار المبادرة مع سقوط أول قذيفة إسرائيلية فوق مباني القطاع.